السبت، 25 فبراير 2012

التطبيقات التربوية للآنترنت " ادوات ويب 0.2 "


¬  التطبيقات التربوية للآنترنت " ادوات ويب 0.2 "

الويب 2web2.0

التعريف:
الويب 2.0 هو فلسفة أو أسلوب جديد لتقديم خدمات الجيل الثاني من الإنترنت، تعتمد على دعم الاتصال بين مستخدمي الإنترنت، وتعظيم دور المستخدم في إثراء المحتوى الرقمي على الإنترنت، والتعاون بين مختلف مستخدمي الإنترنت في بناء مجتمعات إلكترونية، وتنعكس تلك الفلسفة في عدد من التطبيقات التي تحقق سمات وخصائص الويب 2.0 أبرزها المدونات Blogs، التأليف الحر Wiki، وصف المحتوى Content Tagging، الشبكات الاجتماعية Online Social Networks، الملخص الوافي للموقع RSS.
الويب 2,0 هو مصطلح يطلق على المواقع ، الخدمات ، و التطبيقات التي تتوفر بها مجموعة من الخصائص تؤهلها لأن يطلق عليها هذا اللقب كما يمكن أن نطلق عليه ويب القراءة والكتابة . هذا المصطلح كان نتيجة عاصفة ذهنية في إجتماع إقيم بين O’Reilly  و  MediaLive International  ، من خلال هذا الإجتماع حاول الخبراء في الطرفين الوصول الى معايير محدده يمكن من خلالها تقسيم المواقع إلى مواقع الويب 1.0 التقليدية و مواقع الويب 2.0 الجيل الجديد من المواقع . و في بداية هذا الإجتماع قاموا بضرب أمثلة على مواقع من الويب 1.0 و ما يقابلها بالفكرة من المواقع التي يصنفونها ( لا إراديا إن صح التعبير ) كمواقع من الويب 2.0 . كمرحلة أولى خرج المتحاورون بقائمة من الأمثلة هذا جزء منها :
الانترنت والويب:
شبكة الانترنت ليست هى شبكة الويب، إذ أن شبكة الويب هى واحدة من خدمات الانترنت وهي نظام من مستندات النص الفائق المرتبطة ببعضها تعمل فوق الإنترنت ويستطيع المستخدم تصفّح هذه المستندات باستخدام متصفّح ويب.(منتديات مستحدثات تكنولوجيا التعليم)
الويب 2.0 ليست إنترنت 2.0 ؟
يخلط العديد من مستخدمي الشبكة بين مصطلح الويب Web و مصطلح الإنترنت Internet ، هذا الخلط تزايد مع ظهور مصطلحي إنترنت 2.0 و ويب 2.0 ليعمق من قناعة البعض بأن المصطلحين يدلان على نفس الشي ! الحقيقة الفرق كبير ، الإنترنت هي الشبكة المعلوماتية الضخمة ، و التي تضم من ضمن خدماتها الشبكة العنكبوتية الويب ، فالإنترنت كمصطلح يطلق على الشبكة بكامل خدماتها ، من خدمات المحادثة ، البريد الإلكتروني ، المجموعات الإخبارية ، بروتوكول نقل الملفات FTP ، و أيضاً الشبكة العنكبوتية الويب ، أو ما يطلق عليها World Wide Web ، و التي تختصر بـ WWW ، مشروع الإنترنت 2.0 هو مشروع تعمل عليه الأن كبرى الجامعات و المعاهد الأكاديمية في أمريكا و كندا منذ عدة سنوات، الهدف منه هو إطلاق شبكة معلوماتية تفوق سرعة نقل المعلومات فيها السرعة الحالية بعشرات أو مئات المرات، لذلك فإن الإنترنت هو مشروع و ليس مجرد مصطلح أو تصنيف كما الويب
أهمية استخدام تقنيات ويب 2 في التعليم:
1. أن الوسائل الإلكترونية مثل موقع المادة الدراسية والقوائم البريدية و منتديات النقاش لم تعد الآن تجذب الكثير من الطلاب لاتجاههم لما استجد من تقنيات ويب 0.2 كالمدونات وبرامج الويكي وغيرها.
2. أن تقنيات ويب 2.0 تتميز بالتفاعلية والمرونة التي من شأنها أن تنتقل بالتعليم إلى التعلم, وتجعل الطالب ملقي ومرسل ومتفاعل ومشارك لا مجرد مستقبل ومتلقي سلبي.
3. أنها تساهم في جعل التعليم تعاوني وتكاملي بين الطلاب, فالجميع يتشارك في التحرير والنشر والإضافة والتعليق.
4. أنها تساهم في رفع طموح الطلاب وتشجعهم على المشاركة في التعليم والتعلم بشكل أقوى من خلال المشاركة في تقنيات ويب 2.0 أو اختراع تقنية جديدة مشابهة.
بعض تطبيقات الويب2.0
-         البلوج.                                  -         الويكى.
-         الفيس بوك.                          -         المنتديات الالكترونية
-         اليوتيوب                             -         المفضلات الاجتماعية
-         الشبكات الاجتماعية.

1- المدونة Blog:
المدونة يقابلها بالإنجليزية Blog وهي نحت من كلمتي Web log بمعنى سجـل الشبكـة ، ومنها مصدر التـدوين blogging وهو عملية إنشاء المدونة والنشر فيها،والمـدونون bloggers وهـم الأشخاص الذين يقومون بالتدوين ، ثم مجال أو عالم المدونات ( كرة المدونات) blogosphere وهو العالم المترابط من المدونات المتاحة على الإنترنت والتي يمكن الوصول إليها من خلال محركات البحث أو من خلال كشافات المدونات indexes log.
وإذا كان يمكن تعريب Blog بالسجل أو المكتوب أو الصحيفة ،أو دفتر اليوميات diaries ؛ إلا أن مدوّنة هي التعريب الأكثر قبولا وانتشاراً لهذه الكلمة حتى الآن ،والفعل منها دوّن،أما المُدخل الواحد منها فيسمى تدوينة وهو ما يقابل post في الإنجليزية.
ويمكن تعريف المدونة على أنها:" صفحة إنترنت شخصية تتولد عن طريق المستخدم user-generated والتي يتم فيها إضافة المحتوى في أسلوب الصحيفة journal style والتي يعرض فيها المحتوى بترتيب زمني عكسي من الحديث للقديم
تعد المدونات Weblogs/ blogs بمثابة الأداة الأساسية للنشر في بيئة الويب 2.0 . والمدونة هي عبارة عن نظام يسمح لمؤلف واحد ( وفي بعض الأحيان مجموعة من المؤلفين ) أن يكتب مقالات أو مواضيع وأن يعرضها على الإنترنت مرتبة زمنيا، ويمكن لقراء المدونة إضافة تعليقاتهم على المقالات المضافة
ومن الاستخدامات التعليمية للمدونات ما يلي:
  • يمكن أن يستخدمها أعضاء هيئة التدريس كأداة تأملية في خبراتهم التدريسية.
  • أداة يعرض من خلال أعضاء هيئة التدريس التحديات التي تواجههم في التدريس، ونصائحهم لزملائهم.
  • يمكن استخدامها كملفات أو سجلات لأداء الطلاب.
  • يمكن أن يستخدمها أعضاء هيئة التدريس لعرض الإعلانات والأخبار الخاصة بالمقررات الدراسية، وتقديم التغذية الراجعة للطلاب.

2-الويكي Wiki:
تعرف محررات الويب التشاركية (الويكي ) بأنها "مواقع ويب يتم تصميمها بشكل تعاوني من خلالها يمكن للعديد من المستخدمين بناء سلسلة من صفحات الويب وتحرير ومراجعة أعمال الآخرين وتقديم تعليقات وتغذية راجعة وتعقب التعديلات التي أجريت ونشر المعلومات على الإنترنت. كما تُعرف الويكي بأنها " صفحة إنترنت يتشارك فيها الطلاب في تأدية المهام، ويمكن للمعلم تعقب التغييرات وإصدار تقارير إليكترونية عن عمل الطلاب .
ومن بين الاستخدامات التعليمية لهذه الخدمة ما يلي:
  • استخدام الطلاب للويكي بهدف إعداد المشروعات البحثية، وهنا يمكن اعتبار الويكي بمثابة أداة للتأليف الجماعي والتعاوني وأكبر مثال ويكي زاجل الذي نستخدمه.
  • يمكن أن يستخدمها الطلاب لإدراج بعض الإضافات على أفكارهم من قراءاتهم.
  • يمكن أن تعمل الويكي بمثابة قاعدة معرفية لأعضاء هيئة التدريس تمكنهم من مشاركة تأملاتهم وأفكارهم المتعلقة بممارسات التدريس.
  • يمكن استخدامها لتكوين خرائط مفاهيم، وإجراء عصف ذهني.

3-خلاصات المواقع ( RSS ):

لم تعد بحاجة بعد اليوم لتصفح كثير من المواقع والمدونات للاطلاع على آخر موضوعاتها،يمكنك الاّن الحصول على اخر موضوعات المواقع والمدونات عن طريقة تقنية (RSS)وهي اختصار Really Simple Syndicationويعني التلقيم أو التغذية الواقعية،وهناك من يشير إلى أنها اختصار للمسمى Rich Site Summary أي ملخص الموقع المكثف ،ومهما كانت الترجمة فأنه يمكن أن نقول عنها أنها خدمة لإمدادنا بالمعلومات تزامنياً؛حيث أصبح من الممكن جلب المعلومات من المواقع بدل زيارتها، وعرضها في صفحة واحدة من خلال برامج قارئات الخلاصات ومنها برنامج قوقل ريدير Reader Google بشرط أن تكون هذه المواقع والمدونات تدعم خدمة ال RSS وتقريبا فإن جميع المدونات تدعم هذ الخدمة كما أن أغلب المواقع العالمية تدعم هذه الخدمة.
وقد بدأت خدمة الإمداد التزامني بالمعلومات تدخل تطبيقات التعليم الإلكتروني بقوة حيث أصبحت أحد معايير نظم إدارة المحتوى الإلكتروني LCMS، بل وتعددت المواقع التعليمية التي تعتمد على هذه الخدمة في إيصال محتواها للتربويين،وتنقسم تلك الخدمة إلى جزئين الأول منها يتمثل في المحتوى ويسجل وفق معيار RSS وبلغة XML القياسية،والجزء الثاني هو قارئ الأخبار وهو إما يكون مدمجا بأحد المستعرضات،أو في شكل برنامج مستقل،ويكفي أن تقوم بتعريف روابط المواقع التي تقدم خدمة التغذية بالمعلومات داخل البرنامج ليقوم بجلب الأخبار منها وعرضها ضمن البرنامج أو ضمن موقعك في حالة تعريف تلك الخدمة ضمن نظام إدارة موقعك.
وتستخدم تلك الخدمة في المواقع التعليمية حاليا لتقديم مصادر التعلم ولجلب الموضوعات التي تتعلق بموضوع الدرس مما يتيح الفرصة لعرض أكبر عدد من الارتباطات التي تتناول موضوع التعلم،والتكاليف المدرسية،وتوزيع التنويهات من قبل المعلم،وتقديم الأخبار الجارية،والتغذية بالأحداث والتقويم Calendar،بل أن بعض المواقع استخدمته لتعريف الطلاب بدرجات حرارة الجو عند قدومهم للمؤسسة التعليمية.
ومن الاستخدامات الأخرى في العمل التربوي:
  • يمكن استخدامها كأداة لإعلام الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالتحديثات الجارية على مواقع الويب ذات الصلة بالمقرر الدراسي.
  • استخدامها لأغراض التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس، للحصول على أحدث المعلومات ومتابعة الجديد في مجال التدريس.
  • يمكن استخدام هذه الخدمة كبديل للقوائم البريدية التقليدية بما يقلل من الحمل الواقع على البريد الإلكتروني لأعضاء هيئة التدريس.
  • استخدام هذه الخدمة في تحديث صفحات الويب الخاصة بالمقرر الدراسي.

4- المفضلة الاجتماعية:
الجميع يعرف ((المفضلة)) Favorite في Internet Explorer وهي طريقة سريعه لتخزين الصفحات المهمة والتي تحتاج للعودة لها بين الحين والأخر وذلك في متصفحات الإنترنت. لكن الأشخاص الذين يعملون من اجهزة مختلفة ومتصفحات متعددة يحتاجون طريقة لتخزين روابط المواقع بطريقة مختلفة..تعرف بالإشارات المرجعية. “ كما تسميها ترجمة قوقل ،أو المفضلة الاجتماعية كما هو متعارف عليه.
وهذه الخدمة توفرها كثير من المواقع لخدمة من يستخدمون أكثر من جهاز أو اكثر من متصفح تخزن عناوينهم المفضلة في موقع بدلا من المتصفح ؛ أي تتيح لك هذه الخدمة حفظ مواقعك المفضلة على الشبكة العنكبوتية،بحيث تصل إليها من أي جهاز وبإمكانك مشاركتها مع الآخرين،كأن تتشارك مع طلابك أو مع المهتمين في مجال تخصصك مجموعة من الروابط المفيدة في مجال معين. ومن المواقع المقدمة للخدمة:

5-خدمة التدوين المصغر Micro Blogging:
  • التدوين المصغر Micro blogging هو فن مشتق من التدوين ولكنه يختلف عن التدوين العادي بأنه لا يسمح إلا بعدد محدود من المدخلات،إذ يقتصر التدوين في هذا النوع المصغر على إرسال رسائل أو تحديثات بحد أقصى 140 حرف فقط للرسالة الواحدة،وبشكل أكثر تلخيصاً يمكن أن نقول أن التدوين المصغر عبارة عن تحديثات كتابية تصف الأحداث التي تعاصرها في يومك وعلى مدار الساعة.
  • وتعتمد تقنية التدوين المصغر على منح كل شخص القدرة على كتابة تدوينة لا تتعدى 140 حرفاً ونشرها للمهتمين والمتابعين؛حيث تصلهم هذه التدوينة إما على شكل رسائل نصية للجوال أو على شكل بريد إلكتروني أو على شكل رسالة في برنامج للتراسل الفوري أو باستخدام برامج خاصة،إضافة إلى الموقع نفسة على الشبكة العنكبوتية. ويمكن اعتبار خدمة التدوين المصغر كبديل للبريد الإلكتروني وبرامج التراسل الفوري والمنتديات وذلك لما تقدمه من ميزات كثيرة تسهل التواصل بين الناس بطريقة مشوقة.
  • كان أول ظهور لمفهوم تقنية التدوين المصغر في أكتوبر من عام 2006م حينما تم تدشين موقع تويترTwitter للتدوين المصغر؛حيث اكتسب الموقع بعدها شعبية كبيرة في عالم التدوين نظرا لدعمه نشر التدوينات إلى أجهزة الجوال كرسائل نصية مما يسهل متابعة مدونك المفضل. كما يمكنك استقبال رسائل إخبارية وتنويهات عن المؤتمرات ومذكرات بمواعيد الفعاليات من خلال موقع تويتر وبشكل مجاني؛وكل ما عليك القيام به هو فتح حساب في الموقع ثم ضبط الخدمة لتعمل مع هاتفك المحمول ؛حيث أن الخدمة ترسل بحد أقصى 250 رسالة نصية في الأسبوع.
استخدامات التدوين المصغر في المجال الأكاديمي والتعليمي:
خدمة التدوين المصغر هي كباقي خدمات ويب 2.0يمكن استخدامها في سيناريوهات مختلفة في المجال الأكاديمي والتعليمي، من هذه الاستخدامات:
  • متابعة المؤتمرات والندوات: بدأت معظم المؤتمرات والندوات بتسخير خدمة مثل تويتر لنشر الأحداث الجارية في المؤتمر أو لتذكير المشاركين بمواضيع معينة.
  • تحديثات المادة الدراسية: يمكن لأستاذ مادة ما عمل حساب للمادة في تويتر ثم الطلب من الطلاب القيام بمتابعة الحساب لتصلهم رسائل نصية لجوالاتهم عن أخبار المادة.
  • متابعة إعلانات الكلية أو الجامعة: بحيث يقوم المشرف على موقع الجامعة أو الكلية بربط خدمة الأخبار بموقع تويتر، لتأتي الطالب بين الفنية والأخرى رسائل نصية قصيرة لآخر الأخبار.
  • تسهيل إدارة المشاريع: يمكن للطلاب أو الأساتذة الذين يعملون على مشاريع مشتركة التواصل فيما بينهم والتذكير بالأمور التي تخص المشروع وبيان حالته كبديل سريع للمنتديات.
  • تفعيل الحوار والنقاش: تساعد التفاعلية الموجودة في هذه الخدمة على خلق قنوات من النقاش والتحاور حول مواضيع محددة بين مجموعة من الأشخاص.
  • الكتابة المحددة: كون الخدمة محصورة ب 140حرفا، هذا يعني أن على المستخدم أن يكون أكثر وضوحا وتحديدا عند كتابة الرسالة التي يود نشرها.